ديسمبر 12, 2021

عرضة «هل قطر» تدشن احتفالات القطاع التعليمي باليوم الوطني

بدأت فعاليات احتفالات اليوم الوطني أمس في مؤسسة قطر، وشملت عددًا من الفعاليات التراثية، وسط حضور لافت للجمهور، وذلك ضمن مهرجان دريشة الذي تنظمه المؤسسة، حيث تضمنت الفعاليات عددًا من العروض الخاصة بالقطاع التعليمي، مثل عرضة هل قطر، بالإضافة إلى فعالية المسرح التي عرضت مسرحية صديق الأشجار.

وقالت السيدة سميرة اليزيدي رئيس قسم القطاع التعليمي باللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني إن القطاع التعليمي يشارك بعدد من الفعاليات التي تمثل التراث القطري، بينها «عرضة هل قطر» و«عد القصيد» و«لها نغني» التي يؤدي فيها عدد من طالبات المدارس الأغاني الوطنية، بمشاركة المدرسة القطرية الفنلندية الدولية.

وأضافت إنه تم اختيار عدد من المدارس المتميّزة لتمثيل مدارس قطر، منها مدرسة الخور الابتدائية التي قدمت عرضة هل قطر أمس، مشيرة إلى أن عرضة هل قطر تمثل قيمًا تراثية وحماسية في الحفاظ على الإرث القطري المهم في حياتنا التراثية والثقافية الذي يحافظ عليه طلابنا اليوم بكل فخر واعتزاز.

وقالت: العرضة القطرية من الفنون الحربية التي ما زلنا نحافظ عليها في مدارسنا لكونها من الفنون الحماسية التي كانت تقام قديمًا في المناسبات، ووقت الحروب في المناسبات الاجتماعية وغيرها ويعرف عن هذا الفن التراثي الجميل الذي يؤديه الطلاب أنه رمز الرجولة، لأنه يقوم على ترديد الأشعار الحماسية التي تحيي القيم النبيلة من خلال عدة أغراض شعرية «الوطنيات والحربيات والحماسيات والضيق والنذير والغزليات والأطلال والديار والمناسبات الاجتماعية وغيرها».

وأضافت: هناك عدد من الفعاليات الأخرى مثل فعالية عد القصيد، حيث تم الانتهاء من التصفيات الخاصة بها لعدد من المدارس، التي تتضمن تقديم قصائد تعبر عن التراث القطري وأمجاد الأجداد، موضحة أن من بين الفعاليات أيضًا فعالية «مرابع الأجداد أمانة» وهي فعالية جديدة تهتم بالبيئة وتم تقديمها بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وهي فعالية تنافسية وأسفرت التصفيات عن وصول 6 مدارس للنهائيات منها 3 مدارس للبنين و3 مدارس للبنات.

وأشارت إلى أن ختام فعالية مرابع الأجداد أمانة سيكون يوم 16 ديسمبر على مسرح اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بمؤسسة قطر، كما سيكون نهائيات عد القصيد على نفس المسرح أيضًا يوم 17 ديسمبر.

وشهدت فعالية المسرح التي أقيمت على مسرح مؤسسة قطر عرض مسرحية «صديق الأشجار» التي تحكي قصة عن شجرة البلوط وشجرة الصفصاف، حيث يذهب أحد الآباء مع ابنه للغابة وهناك يقفان أمام الشجرتين ويدور حديث بينهما عن فوائد كل منهما حيث يشرح الوالد لابنه أن كل شيء في هذه الحياة له قيمة وحكمة من وجوده في الحياة، ومنها على سبيل المثال شجرة الصفصاف التي تعبر عن الأمل ومنبع للحياة، مقارنة بشجرة البلوط قليلة الفوائد نظرًا لكبرها في السن.

الراية