يوليو 14, 2021

دور هام لرعاة فعاليات اليوم الوطني للدولة 2021

تحظى احتفالات اليوم الوطني للدولة عادة كل عام باهتمام متزايد من قبل جميع أبناء قطر، لأهمية هذه المناسبة الوطنية، بكل ما تشهده من فعاليات وأنشطة تراثية وثقافية وتعليمية مختلفة، تعزز جميعها الهوية الوطنية، ويتم إقامتها بمستوى يليق بهذا الحدث الوطني الأشهر في البلاد، والذي يشهد تنوعاً وتوسعاً وتنامياً ملفتاً عامًا  بعد الآخر.

وهنا أتوجه بالشكر إلى جميع الشركاء على دعمهم المتواصل، والذي يقدمونه على مدى الأعوام السابقة، وكذلك الشكر موصول إلى جميع الجهات والمؤسسات الراعية والداعمة، والتي ساهمت بدورها في إنجاح هذا الحدث الوطني الكبير، والعمل على إثراءه.

وفي هذا السياق، فإن اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة تربطها علاقة إستراتيجية طويلة الأمد مع الجهات الراعية، إذ أن بعض هذه الجهات تفوق شراكتها مع اللجنة قرابة عشرة  أعوام.

وتحرص الجهات الراعية على الاهتمام بشكل خاص برعاية هذه الفعالية السنوية الأهم في دولة قطر دعماً منها لتعزيز دورها وواجبها نحو المسؤولية الوطنية تجاه الوطن في سبيل ترسيخ الهوية الوطنية القطرية، وتأكيداً منها في الوقت نفسه بقيمة المشاركة في الفعاليات الوطنية.

ومن هنا، نوجه دعوة إلى الجهات الداعمة لرعاية فعاليات اليوم الوطني للدولة للعام 2021، للمساهمة من جانبها في دعم الفعاليات التي تسعى لتحقيق رؤية اليوم الوطني الداعية إلى تعزيز الولاء، التكاتف، الوحدة، والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية.

وقد حظى إطلاق شعار اليوم الوطني لهذا العام “مرابع الأجداد.. أمانة”، بتفاعل كبير من جانب وزارات ومؤسسات وجهات الدولة المختلفة، ومنها وزارة الخارجية ممثلة في سفاراتنا في الخارج، إذ تفاعلت قرابة 60 سفارة للدولة في الخارج مع أجواء إطلاق الشعار، وقامت بنشره والترويج له على نطاق واسع، فلهم منا جميعاً الشكر والتقدير على هذا الواجب الوطني.

وكما اعتاد المواطنون والمقيمون كل عام في تلقي الهدية الرسمية لليوم الوطني كل عام، فإنهم في هذا العام سيكون على وقع هدية أخرى مميزة، تتناغم مع شعار اليوم الوطني للدولة 2021، إذ أن هذه الهدية سوف تعكس في عناصرها وتنوعها العراقة والثقافة والتراث التي تتسم بها دولة قطر، كما تعكس دائماً شعار اليوم الوطني كل عام.ولذلك تحرص اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة على تحقيق التنوع في هذه الهدية، لتشمل جميع أفراد الأسرة.

وما يزيد هذه الهدية رونقة وجمالاً، أن “الأدعم” سوف يزينها، وهو ما يحقق الهدف الأسمى من وراء هذه الهدية، وهو تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية الوجدان بقيمة الهوية الوطنية، وتجسيدًا بكل ما يعكس معاني وقيمة الشعار، ويلبي تطلعات اليوم الوطني للدولة، ويحقق رؤيته.

 

الأستاذة مها مبارك المهندي

رئيس لحنة الرعاية والاتصال والمسوؤل الإداري في اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة