يوليو 7, 2019

اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني تطلق فعالية “ديوان الأدعم”

 

 

برعاية وحضور وزير الثقافة والرياضة رئيس اللجنة

اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني تطلق فعالية “ديوان الأدعم”

وزير الثقافة والرياضة:

الشعر القطري تميز بمضامينه الوطنية والاجتماعية والأخلاقية على امتداد الأجيال

حمد الزكيبا:

الفعالية تنسجم مع رؤية اليوم الوطني بتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية

مها المهندي:

إشراف مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية على الفعالية يستهدف تعزيز روح الانتماء الوطني بين الشعراء

شبيب بن عرار النعيمي:

“ديوان الأدعم” يعتمد معايير وطنية وقيمية ويعكس عراقة المشهد الشعري بالدولة

حمد بن غانم العلي:

الفعالية تحمل معنى عريق وتستعيد عراقة قصائد الأولين

لحدان الكبيسي:

“ديوان الأدعم” يعزز الانتماء الوطني لدى جميع أهل قطر

زايد آل زايد:

الفعالية تستمد عراقتها من عراقة اليوم الوطني

مبارك آل شافي:

“ديوان الأدعم” يعكس عمق الأواصر داخل المجتمع وتماسك نسيجه والوطني

** الفعالية تم استحداثها خلال احتفالات اليوم الوطني 2019 وتحظى بجوائز نوعية غير مسبوقة

** بدء استلام المشاركات ١٠ أغسطس واستمرارها حتى نهاية سبتمبر

** انطلاق مرحلة التصفيات منتصف شهر أكتوبر … والنهائيات أواخر نوفمبر

 

 

تحت رعاية وحضور سعادة صلاح بن غانم العلي ، وزير الثقافة والرياضة ورئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، دشنت  اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني مساء السبت (الموافق 6 يوليو 2019) فعالية “ديوان الأدعم” لتصبح منبراً جديداً ضمن فعاليات اليوم الوطني 2019 ، بهدف إبراز وإثراء الساحة الشعرية العربية بالشعر القطري الأصيل واستقطاب الشعراء المميزين.

وتأتي الفعالية تحقيقاً لرؤية اليوم الوطني، بتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية ، وهو ما تجسده احتفالات اليوم الوطني للدولة يوم 18 ديسمبر من كل عام، إحياءً لذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، حكم البلاد.

تم التدشين بحضور عدد كبير من الشعراء والإعلاميين. وجاءت الفعالية بالتعاون بين اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، ووزارة الثقافة والرياضة ممثلة في مركز قطر للشعر “ديوان العرب”، انطلاقاً من أن الشعر العربي مازال “ديوان العرب” ، سجل فيه المبدعون أيامهم وتجاربهم عبر العصور ودوّنوا تاريخهم، وجعلوا منه مصدر الحكمة والفضيلة وتُرجمان مشاعرهم ومعرفتهم  وأحوالهم.

وفي هذا السياق، فقد سار الشّعر القطري على منهاج الشّعر العربي القديم في تأصيل المعنى والمبنى على السّواء، فتغنّى بالقيم الرفيعة، وعايش حياة القطرييّن في السّراء والضّرّاء، وعبّر عن العادات والتقاليد، وكان الشّعراء القطريّون منبع هذا النبض على امتداد تاريخ وطنهم الحبيب قطر، فتناولوا الموضوعات الشعريّة بصدق وحبّ ورفعة فنيّة عالية، وعلى رأسهم الشيخ جاسم بن محمّد المؤسس الذي عُدَّ ديوانهُ أوّل ديوان شعر نبطي يصدر في منطقة الخليج العربي، وكانت طباعته في الهند حوالي سنة 1907م، فكان شعره النبطي قريبًا من الشّعر العربي الفصيح في صياغته وقوّة تأثيره.وتوالى الشّعراء جيلاً بعد جيل، وساروا على هُدى الأوّلين، محافظين على الخصائص المميّزة للمدرسة الشّعريّة القطريّة.

وتعد فعالية “ديوان الأدعم” فعالية خاصة بالشعر النبطي تشرف عليها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، ضمن الفعاليات الخاصة باليوم الوطني للعام 2019. وتقوم على منافسة شعرية، بين شعراء النبط، من مواطنين ومقيمين في قطر، وذلك على أربع مراحل ، لتأهيل نخبة من الشعراء إلى النهائي.

وستتيح الفعالية لجمهور الشعر التفاعل مع الشعراء، ومع قصائدهم، وذلك من خلال التواجد في(مسرح) خاص، أو من خلال وسائل التواصل التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي.

وسوف تشمل المنافسة مواضيع مختلفة للقصائد، منها مواضيع محددة من قبل اللجنة المنظمة ، وأخرى حرة يتم إتاحتها لإبداع الشعراء في إبراز مواهبهم الشعرية.

وتستهدف الفعالية تشجيع الشعراء على التجديد في أسلوب الكتابة الشعرية، وإنشاء بيئة إبداعية تنافسية بين الشعراء تعمل على تطوير المشهد الشعري، والارتقاء بالذائقة الشعرية العامة لدى محبي الشعر والمجتمع بشكل عام، واكتشاف ورعاية المواهب الشعرية الشابة ومنحها فرصة الاحتكاك والتنافس مع أصحاب التجارب والخبرات، وتعزيز القيم الإنسانية في المضامين الشعرية.

وتقرر بدء استلام المشاركات من تاريخ ١٠ أغسطس ٢٠١٩ ، وسوف تستمر فترة التسجيل حتى نهاية سبتمبر 2019، على أن تنطلق مرحلة التصفيات في منتصف شهر أكتوبر، وتستمر حتى نهاية شهر نوفمبر، لتكون مرحلة النهائيات في نهاية شهر نوفمبر ٢٠١٩.

وتعتمد الفعالية معايير عامة للمشاركة، منها أن يكون المتقدم من القطريين أو المقيمين في قطر، وتعبئة استمارة المشاركة يدوياً أو إلكترونيا، ويقدم الشاعر ثلاث قصائد لمرحلة القبول.

وتشترط المعايير اعتناء القصائد بتعزيز رؤية اليوم الوطني، والمتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، وتعميق الانتماء في أوساط الشعراء.

وسوف يحصد الفائزون في المسابقة جوائز مادية قيمة تعبر عن حرص اللجنة المنظمة على دعم التجارب الشعرية، وتحفيز الشعراء على تقديم أفضل ما لديهم ، بما يخدم الوطن، ويدعم الهوية الوطنية، ويعزز من الولاء والانتماء، وذلك وفق ما تقوم عليه رؤية اليوم الوطني.

وتوصف جوائز فعالية “ديوان الأدعم” بأنها نوعية حيث سيتم توزيع خمسة جوائز على الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، وستكون عبارة عن خمس سيارات من “الموديلات” الفخمة.

وأكد سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، في مداخلة له أعقبت تدشين فعالية “ديون الأدعم” ، أن الشعر القطري مميز عن غيره، وأن صدور أول ديوان نبطي مطبوع في منطقة الخليج العربي عام 1906 ما هو إلا دليل على قيمة الشعر ومنزلته بين القطريين.

وقال سعادته إن الشعر القطري تميز بمضامينه الوطنية والاجتماعية والأخلاقية على امتداد الأجيال، ويواصل الشعراء القطريون اليوم رسالة أجدادهم في تقديم المثال الشعري الهادف والملتزم بالوجدان الأصيل، بفضل ارتباطهم بتحديات حاضرهم.

وتابع سعادته القول: إن قطر ستبقى ولادة للشعر الذي يتضمن الفكر والمشاعر الصادقة ويعبر عن آمال وتطلعات القطريين، وليكون الشعر القطري ملهما للمجتمع بأسره.

وخاطب سعادته الحضور . قائلا: “نعدكم إن شاء الله أن تكون هذه الفعالية نموذجية ورائدة بفضل رؤيتها لدور الشعر في المجتمع وفي بناء الإنسان وليست الجوائز الهامة المرصودة للفائزين في ” ديوان الأدعم” إلا وسيلة لدعم الشعراء وليست غاية الفعالية، وسنسعى كما تعودنا في قطر أن تكون أهم فعالية في مجال الشعر ليس فقط في قطر وانما على مستوى العالم العربي”.

ومن جانبه، ثمن السيد حمد محمد الزكيبا، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، تدشين اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني فعالية “ديوان الأدعم”.موجهاً الشكر إلى جميع الشعراء لتفاعلهم مع هذه الفعالية الوطنية، التي تعكس الولاء وتعزز الانتماء الوطني. وتوقع أن تكون الفعالية “حجر زاوية للمشهد الأدبي، وعلامة فارقة في المسيرة الإبداعية بدولة قطر”.

وأعرب عن سعادته بانسجام هذه الفعالية مع رؤية اليوم الوطني والمتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، ما يجعلها تسهم في تعميق الانتماء في أوساط الشعراء.

وأكد السيد حمد الزكيبا أن الشعر العربي مازال “ديوان العرب” ، سجل فيه المبدعون أيامهم وتجاربهم عبر العصور ودونوا تاريخهم، “ومن هنا تأتي قيمة الفعالية لاستحضار عراقة الشعر في قطر، وما يحمله الشعر  من حكمة وفضيلة وارتقاء بالأخلاق”.

ووصف الزكيبا الشعراء في قطر بأنهم نبض المجتمع على امتداد تاريخ الدولة ، ” على نحو ما تبدو قصائدهم، وما تحمله من مواضيع شعرية صادقة، تمتد إلى عهد مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، الذي وُصف ديوانه بأنه أول ديوان شعر نبطي في منطقة الخليج العربي، طبع سنة ١٩٠٧م”.

وقال السيد حمد محمد الزكيبا إنه “من هنا تأتي أهمية هذه الفعالية التي تهدف إلى إنشاء بيئة إبداعية تنافسية بين الشعراء تعمل على تطوير المشهد الشعري، وتشجيع الشعراء على التجديد في أسلوب الكتابة الشعرية، والارتقاء بالذائقة الشعرية العامة لدى محبي الشعر والمجتمع بشكل عام، واكتشاف ورعاية المواهب الشعرية الشابة ومنحها فرصة الاحتكاك و التنافس مع اصحاب التجارب والخبرات، وتعزيز القيم الإنسانية في المضامين الشعرية”.

وبدورها، أكدت السيدة مها المهندي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، أن المركز سوف يشرف على تنظيم هذه الفعالية التي تأتي ضمن فعاليات اليوم الوطني 2019، وأنه يسعى من جانبه إلى توفير كافات الامكانات اللوجستية اللازمة لتحقيق الفعالية لأهدافها، في إطار حرصه الدائم على استقطاب الشعراء المتميزين للمشاركة بهذه الفعالية.

وأعربت عن ثقتها في نجاح المركز في تحقيق هذه الفعالية لأهدافها، على نحو نجاحه وتميزه الدائم في تنظيم الفعاليات التي تحظى بحضور وإقبال كبير. لافتة إلى أن الفعالية تتوجه إلى شعراء النبط في قطر، وأن الفائزين الخمسة الأوائل بها سيحصدون جوائز متميزة.

وقالت إن إشراف مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية يستهدف تعزيز روح الانتماء الوطني بين الشعراء، وحرصه الدائم على دعم الشعراء الشباب. لافتة إلى أن المركز أعد برنامجاً مميزاً لإطلاق هذه الفعالية ، بما يتناسب مع قيمتها الوطنية الكبيرة،

ومن جانبه، أعرب الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر “ديوان العرب”، عن سعادته بإطلاق فعالية “ديوان الأدعم”، كونها تأتي ضمن فعاليات اليوم الوطني، لما يتسم به من قيمة وطنية كبيرة في نفوس الجميع.

ولفت إلى أن الفعالية تستهدف شعراء النبط في دولة قطر من مواطنين ومقيمين، لما يتسم به شعر النبط من عراقة في قطر، ونبوغ الشعراء القطريين في نظمه، والذين يحملون رسالة مجتمعية ووطنية كبيرة، مما يجعلهم نبض المجتمع، “خاصة وأن دولة قطر تحظى بعدد وفير من الشعراء النابغين، الذين يعبرون عن نبض المجتمع وضميره الوطني، متمسكين في ذلك بعادات وتقاليد المجتمع”.

وقال النعيمي إن الفعالية تنطلق من معايير قيمية وأخلاقية كبيرة، تعكس ثراء المشهد الشعري في دولة قطر. مؤكداً أن الفعالية سوف تشهد تخصيص جوائز مالية ضخمة للمشاركين في مسابقتها، بما يليق بهذه الفعالية الوطنية الكبيرة.

وتابع: أن الفعالية تعول على الشعراء الشباب للمشاركة بها، والتي سيكون لها تأثير كبير في إثراء المشهد الشعري بالدولة.لافتاً إلى أن إطلاق هذه الفعالية يأتي في إطار الرسالة الكبيرة التي يقدمها الشعر للمجتمع، “إذ أن الشعر يحمل في طياته العديد من الموضوعات التي تمجد الوطن، وتبعث على الفخر، وتحقيق التنمية، ما يعني أن الشعر يحمل رسالة مجتمعية ووطنية كبيرة”.

وأوضح النعيمي أن الفعالية تحمل قيمة وأهمية كبيرة، وذلك لما تحققه من أهداف في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز الموروث الشعري القطري الأصيل، وما يحظى به من جذور راسخة ، تمتد إلى عهد مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله.

ومن جانبهم، ثمن الشعراء تدشين فعالية “ديوان الأدعم” واصفين إياها بالخطوة الطيبة التي تعزز الانتماء الوطني، وتجدد الولاء للقيادة الرشيدة. منوهين بأهمية وقيمة الفعالية لما تحمله من رمزية كبيرة، تتمثل في علم الدولة.

وأكد الشاعر حمد بن غانم العلي، أن “الفعالية مبادرة طيبة ، يمثل عنوانها دلالة كبيرة، كونها تحمل اسم رمز الدولة، وهو العلم، كما أنها تعكس عادات وتقاليد أهل قطر، وتعزز الانتماء الوطني في أوساط الجيل الحالي من الشعراء، والأجيال الأخرى اللاحقة، لما ستخلفه من موروث شعري عريق، يليق باسم دولة قطر وشعرائها، الذين يتمتعون بمكانة متميزة في المجتمع”.

وقال إنه ليس بغريب على دولة قطر هذا الدعم وتلك الرعاية للشعر والشعراء ، وأن تدشين فعالية “ديوان الأدعم” يعكس مدى الحرص على استحضار قصائد الأولين ، والسير على دربهم، انطلاقاً من عراقة الشعر ومكانته الكبيرة في الدولة.

أما الشاعر لحدان الكبيسي فوصف الفعالية بأنها “شئ يثلج الصدور، فقد كنا ننتظرها من زمن بعيد، حتى تم تدشينها وسط هذا الحضور اللافت من الشعراء والإعلاميين، الأمر الذي يعكس تلك المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشعر في المجتمع، علاوة على ما يحظى به الشعر والشعراء من دعم من جانب الدولة”. منوهاً بجهود سعادة وزير الثقافة والرياضة في هذا الإطار، وتشجيعه الدائم للشعر والشعراء في الدولة.

وثمن العنوان الذي تحمله الفعالية ، لما يمثله من رمزية وطنية كبيرة ، تتمثل في علم الدولة، “الأمر الذي يعزز من الانتماء الوطني لدى جميع أهل قطر ، علاوة على ما تحمله من مواضيع، تعكس عراقة المجتمع القطري، وتمسكه بالتقاليد والعادات الأصيلة”. لافتاً إلى حرصه على التواصل مع جميع الشعراء بهذه الفعالية عبر المنصبات الرقمية المختلفة، بما يتسنى لهم جميعاً المشاركة فيها، ما يجعلها ذات زخم كبير. مثمناً دور مركز قطر للشعر “ديوان العرب” في دعمه وتشجيعه الدائم للشعر والشعراء، وتعزيز مكانتهم في المجتمع.

ومن جانبه، وصف الشاعر زايد آل زايد الفعالية بأنها “مهمة للغاية بالنسبة للشعر والشعراء، فهى دعم كبير للشعراء، وتعزيز لمكانة الشعر في المجتمع، خاصة وأن موضوعاتها تحمل قيماً وطنية ومجتمعية، تعكس هذه المكانة، وذلك الرقي الذي يتمتع به المجتمع”.

كما يصف الفعالية بأنها “خطوة جريئة، نتوجه بالشكر للقائمين عليها، وعلى رأسهم سعادة وزير الثقافة والرياضة”. مؤكداً أن قطر بلد الشعر والثقافة وأن أهلها يتمتعون بأخلاق سامية، ما يجعلها جديرة بمثل هذه الفعالية، “والتي تأتي في وقتها ، خاصة وأن إطلاقها يأتي في إطار فعاليات اليوم الوطني، ما يعكس عراقة هذه الفعالية، التي تستمد هذه العراقة من عراقة اليوم الوطني ذاته”.

أما الشاعر مبارك آل شافي فأشاد بهذه الفعالية . واصفاً إياها بأنها “الأولى في قطر ودول الخليج العربية، وأن تدشينها يعكس مدى الاهتمام بالشعر والشعراء في الدولة، ولذلك نتوجه بالشكر إلى سعادة وزير الثقافة والرياضة على جهوده في إطلاق هذه الفعالية ، والتي سيكون لها أصداء إيجابية لخدمة المجتمع، ودعم قضاياه، من خلال قصائد شعرية ، تعكس عراقة الوطن، وتعزز من تقاليده وعاداته”.

ولفت إلى أهمية أخرى تحظى بها الفعالية، في توجهها للمواطنين والمقيمين على السواء، “مما يدل على رقي تعامل أهل قطر مع كل من يعيش على أرضها الطيبة، تأكيداً على أن كل من يقيم في قطر على درجة سواء، وأن الوطن غال وعزيز على الجميع، سواء كانوا مواطنين أم مقيمين، الأمر الذي يؤكد عمق الأواصر القوية داخل المجتمع، وتماسك نسيجه الاجتماعي والوطني.