ديسمبر 17, 2019

أنشطة وفعاليات للأسر والأطفال بجناح قطر الخيرية في درب الساعي

في إطار تواصل مشاركتها في فعاليات درب الساعي ضمن الاحتفالات باليوم الوطني للدولة، خصصت قطر الخيرية مجموعة من الأنشطة والفعاليات المميزة للأطفال والأسر.

وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز قيم العمل الإنساني وربط الأطفال بها وتعريفهم بقيمة العطاء ومساعدة الاخرين وتفريج كربهم، والتعريف بالتراث القطري، وأنماط من العمل التطوعي والإغاثي، وتعزيز المواطنة، والتعريف بجهود قطر الخيرية الانسانية في الداخل والخارج.

وتتضمن الأنشطة والفعاليات مجموعة من المسابقات والألعاب التفاعلية التي تشهد تجاوبا من قبل الأطفال لما تحمله من أجواء التسلية والفرح والثقافة وتزيد لديهم مشاعر الحماس مع توزيع جوائز لهم من قطر الخيرية.

كما يقوم ركن الأطفال التفاعلي بربط الفعاليات باليوم الوطني من منظور العمل الإنساني إضافة إلى الموروث الثقافي والتراثي بما يتناسب مع الأطفال بأسلوب عملي محبب لهم بحيث يتعرفون على معلومات عن التعليم والصحة ومساهمة المتبرعين والداعمين من أهل قطر الكرام في تنمية المجتمعات.

فعاليات الأطفال

ومن أبرز الفعاليات مسابقة “تحدي الحروف“ التي تعرف بمفردات العمل الإنساني ومفاهيمه، وتبدأ اللعبة بكلمة يقترحها مقدم المسابقات، حيث يجب على الطرف الاخر أن يأتي بكلمة اخرى تبدأ بآخر حرف من الكلمة الأولى وهكذا. أما فعالية «معالم قطر» فتهدف إلى تعريف الأطفال بالمعالم الشهيرة في قطر على الخريطة، فيما تعمل فعالية «بر وبحر» على ربط الطفل بثقافة وتراث قطر البري والبحري، بالإضافة إلى فعالية «الكرة» التي تعمل على اكساب الأطفال المعلومات الوطنية والإنسانية بطريقة مسلية.

ومن ضمن الفعاليات نشاط «أبدع من خيالك» لربط المعاني الوطنية بمسابقة ممتعة حيث يقوم المقدم بتغطية أعين المتسابقين لكي يرسموا أو يكتبوا عبارة قصيرة في حب قطر، بينما تقوم فعالية «حيوان جماد» والتي استمدت فكرتها من البيئة القطرية بتعريف الناس بالحياة القطرية من نواحي عديدة كالبيئة والمدن وغيرها، إضافة إلى فعالية «قطاع المستهدفين» والتي تعرف الجمهور بالفئات المستهدفة من مشاريع قطر الخيرية، حيث يقوم الطفل بلصق رمز يدل على الفئة المستهدفة على القمع «الشكل المخروطي»، ويحاول ادخال الحلقة داخله ويكون الفريق الذي يدخل اكبر عدد من الحلقات هو الفريق الفائز، ويجري حوار أثناء التنفيذ عن دور قطر الخيرية تجاه هذه الفئات وتعريفهم بقيمة العطاء.

اما الأمهات فقد عدن إلى الماضي الجميل الذي ذكرهم بأيام الطفولة فوجدن في ركنهن الخاص لوحات وأشياء من التراث القطري القديم رسمت البسمة في وجوههن وهن يستحضرن اياما جميلة مضت، مثل ركن الحناء وركن ست الحبايب وركن الأعمال اليدوية، وغيرها من الأنشطة الخاصة بالنساء التي أدخلت البهجة والسرور في نفوسهن.

إشادات

وأشاد عدد من الأمهات والآباء بالفعاليات حيث قالت والدة الطفلة رؤى خالد إنها مشاركة جميلة ورائعة تحفز الطفل على المشاركة في المسرح وتعتبر فرصة له لمعرفة المزيد من المعلومات العلمية والإنسانية، فيما أشاد الوالد احمد سعيد بروح المنافسة التي شهدتها المسابقات لافتا الى أن هناك تجديدا وتنوعا في المسابقات عن العام الماضي. كما عبر علي حسين عن إعجابه الشديد بالفعاليات وقال إنها متفردة ومتميزة وتشجع الأطفال على المشاركة وتحبب فيهم عمل الخير.

وتوجه قطر الخيرية الدعوة للجمهور الكريم أفرادا وأسرا على زيارة جناحها في درب الساعي والمشاركة في الفعاليات حيث سيكون فرصة لهم كي يعيشوا هم وابناؤهم تجربة العمل الإنساني.