استلهمت اللجنة المنظمة أسماء باقات الرعاية من الحياة التراثية والثقافية والاقتصادية للشعب القطري قبل مرحلة النفط، حيث تم تصنيف الجهات الراعية وفقاً لمسميات أهم المهام والأدوار الرئيسية الخاصة بأهل البحر على سفن الغوص خلال فصل الصيف، وذلك تيمناً بحرفة من أهم الحرف التي قام عليها الاقتصاد القديم، وهي تجارة اللؤلؤ.

وتنطلق رعاية الجهات والمؤسسات لفعالية اليوم الوطني، تحقيقاً لرؤية اليوم الوطني الداعية إلى تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية. وتقوم ذات الجهات والمؤسسات برعاية الفعالية السنوية الأهم في دولة قطر دعماً منها لتعزيز دورها وواجبها نحو المسؤولية الوطنية تجاه الوطن في سبيل ترسيخ الهوية الوطنية القطرية، وتأكيداً منها في الوقت نفسه على قيمة المشاركة في الفعاليات الوطنية.