خلال العامين الأولين تم استخدام هذا الشعار المنطوق. ففي العام 2008 تم استخدامه بمصاحبة أقوال موثقة ومؤرخة في وصف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني عـلـى لسـان مـن عرفـوه مـن عـلـماء وساسـة وتجـار مـن خـارج قطر، يبرزون مناقبه ويصفون أحواله مع قطر وأهلها ورجالـه الذيـن سـاندوه. وفي 2009 استخدم بمصاحبة أبيـات مـن أشعار المؤسـس تعكـس رؤيتـه في بناء الدولة ككيان موحد، مبرزا صفات الشخصية القطرية من واقع هذه الأشعار. فالمؤسس في الثامن : ديسمبر 1878، خلـف والـده الشيخ محمـد بـن ثـاني في قيادة البلاد نـحو التأسيس والوحـدة.

كان رحمه الله حريصاً على توحيد شبه الجزيرة القطرية، ورعايـة مصالـح أهلهـا في أحـد أحلـك الأزمنـة التـي مـرت بهـا هـذه المنطقـة مـن العـالم. فقـد كان زمـن وقـوع حروب قبلية في البر، وعمليات قرصنة ونهب في البحر وزمـن تراجـع السـلطنة العثمانيـة وذبـول قوتهـا؛ مثلـما كان زمـن تعاظـم قـدرات الإمبراطورية البريطانية في المنطقـة، وتبـدل المصالـح والـولاءات.

وتجـدد الصراعـات والفوضى في الجزيرة العربيـة ومنطقـة الخليـج. لكـن الشيخ جاسـم بـن محمـد بـن ثـاني واجـه تلـك العواصـف الشـديدة، والتغيرات العالميـة الكبيرة مستعيناً باللـه، وبأهلـهأهـل قطـرفأعانـه اللـه عـلى تلـك المخاطـر، والأزمـات المتتاليـة وأهوالهـا، وقيـادة سفينة الوطـن إلى بـر الأمـان. وقـد أثبـت القطريـون أنهـم مخلصـون، متعاونـون،  جاهـدوا طـوال أكـثـر مـن نـصـف قـرن في سبيل الوحدة، إلى أن أقامـوا لهم وطنا يعتزون به، وترعـاه قيـادة تلتـزم معهـم العـدل والشـورى.