ديسمبر 15, 2022

مع تنوع تجارب المقيمين.. استمرار ندوة تجارب أجانب عاشوا في قطر

نظرا لتنوع وثراء تجارب المقيمين في دولة قطر، حرصت لجنة تنظيم اليوم الوطني على تسليط الضوء عليها لأجل إلهام المجتمع القطري والمقيمين، والحفاظ على الإيجابيات وتجاوز السلبيات، حيث شهد المسرح الرئيسي في درب الساعي، إقامة ندوة جديدة بعنوان”تجارب أجانب عاشوا في قطر”، جاءت ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة 2022.

شارك في الندوة، كل من السيد رياض بكالي، ناشط مجتمعي ومؤسس مجموعة The NEXT Generation ، ود.حسن كونهي، رئيس مجلس الإدارة  والرئيس التنفيذي لشركة Med Tech، وقدمها الإعلامي والكاتب الدكتور عبدالله فرج المرزوقي.

واستهل د. المرزوقي الندوة بالتعريف بالضيفين، وتجاربهما في قطر، وجهودهما في تحقيق البناء والتطور الذي تعيشهما الدولة.

وأكد د. عبدالله فرج حرص دولة قطر على الانفتاح على مختلف الثقافات وتعزيزها للتواصل بين شعوب العالم، لا سيما الجنسيات المختلفة التي تقيم على أرضها.

ومن جانبه، لفت  د. حسن كونهي إلى ما تقدمه دولة قطر لأهلها من أمن واستقرار، ونشرها للسلام والتسامح. موجهاً التحية إلى دولة قطر وقيادتها الرشيدة، وشعبها، على ما تقدمه من جهود في هذا الشأن.

وقال: إنه بفضل تسهيلات دولة قطر تمكنت من إنشاء مدرسة تقدم تعليماً راقيا، تخرج منها أجيال من جنسيات عدة.

وأضاف إننا فخورون بتقديم مستوى تعليمي مميز لنحو  38 جنسية، ولذلك فنحن المدرسة الهندية الوحيدة في قطر التي تقدم مناهجها التعليمية إلى جميع الجنسيات، وليس إلى أبناء الجنسية الهندية فقط.

وتابع: إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قدمت لنا دعما كبيرا، وذلك انطلاقا مما تحظى به دولة قطر من مستوى تعليمي مميز.

ولفت إلى أن إقامته وعائلته في قطر يعد مصدر سعادة كبيرة ودائمة لهم. مشيدا بإقامته في قطر خلال هذه الفترة التي تشهد أجواء طيبة، تزامنا مع نجاح قطر في هذه النسخة الاستثنائية من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.

أما السيد ريابكالي فقال: إن الأمن والسلام في دولة قطر لا مثيل لهما في العالم، وأنه يعيشهما هو وعائلته واقعا .

وتابع: إن الأمر لا يقف عند هذا الحدّ فقط، ولكن يتجاوزه إلى جوانب أخرى متقدمة تشهدها قطر ، على مختلف المستويات والمجالات، ومنها المجال التعليمي، والصحي والاجتماعي، خلاف ما تتمتع به في مجال البنية التحية.

وأكد أن دولة قطر استطاعت أن تحقق كل هذا التقدم والتطور خلال فترة وجيزة، وأنها مع الاهتمام بدعم المواطنين ورعايتهم، فإنها لم تغفل أيضا رعاية المقيمين، وامتدت هذه الرعاية إلى السائحين القادمين إلبها، وهو ما يعكس أن قطر وجهة سياحية بامتياز لجميع الزائرين من جميع دول العالم.