ديسمبر 11, 2022

معرض فني للصور  يبرز  تراث الحياة البحرية في قطر 

حرصت لجنة تنظيم اليوم الوطني على إبراز التراث البحري القطري، خاصةً في فعالية البدع، بدءاً من إعداد المحامل التقليدية للصيد والأدوات المستخدمة فيها، مروراً بأنواع الصيد القديمة والغوص في البحار للحصول على اللؤلؤ.

حيثُ أقيمَ معرضٌ فني للصور والمجسمات في فعالية البدع، يحتوي على العديد من الصور الضوئية التي تحفظ جوانب من حياة الأجداد القديمة على سواحل البحار وأنشطتهم وأزيائهم التقليدية أثناء أعمالهم الشاقة وفترات راحتهم أيضاً. ويسلط المتحف الضوء من خلال الصور على وظائف محددة كان يقوم بها الصيادون، ومنها “الـــغـــيـــص” باعتباره الشخص الذي يغوص فـي قــاع الـبـحـر لجمع الـمـحـار وهـو البحار الأساسي في رحلة الغوص، كما يظهر المتحف البحري بالصور  مهنة “الـسـيـب” وهــو الـبـحـار الــذي يقوم بمسك حبل الغيص أثناء نزوله على الهير، ومن المهن الأساسية أيضاً في عملية الصيد مهنة “السكوني” وهو البحار المكلف بشؤون دفة السفينة، كما تأتي مهنة “الــقــلاف” وهو صانع السفن الخشبية التقليدية كــواحــدة مــن الـمـهـن المهمة الـتـي يظهرها المتحف البحري مع إبراز أدواتها.

ويضم المعرض علاوة على ذلك مجسمات صغيرة تجسد الأدوات الخاصة بالصيد وشكل السفن، ومن هذه الأدوات “الـبِـلـد والبلاد” وهي قطعة من الرصاص تــوضــع فـــي أســفــل الــحــبــل لـقـيـاس الأعــمــاق. كـمـا يـسـتـعـرض المتحف الطرق التقليدية في صيد السمك، ومن أبرزها “الياروف المصدق”، وهــــــو عـــــبـــــارة عـــــن وســـيـــلـــة لصـيـد لــلأســمــاك مــصــنــوعــة مـــن خــيــوط الــغــزل (شــبــاك) ولا يـتـجـاوز طـول الغزل 90 متراً.