ديسمبر 1, 2019

طلبة يقدمون برامج حوارية في درب الساعي

تأهل أمس السبت 6 طلاب وطالبات من فعالية “إعلامي المستقبل” التي نظمتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة بالتعاون مع المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة والرياضة، لتتويجهم في درب الساعي منتصف الشهر الجاري. فضلاً عن تقديم برامج حوارية على الهواء مباشرة.

وتقدم للمشاركة في منافسات فعالية “إعلامي المستقبل” 40 طالبا وطالبة من مختلف المدارس، حيث تلقوا تدريبات على مدى 4 اشهر بالمركز الإعلامي للشباب، وتبارى المشاركون في المنافسة، حيث تميزوا بقوة الأداء وتحلوا بالثقة بالنفس، وتميز إلقاؤهم بالقوة والوضوح في الصوت مع قراءة صحيحة وسلامة في مخارج الحروف.

وتستهدف الفعالية إعداد جيل واعٍ متسلحٍ بأخلاق المهنة، وبالمعرفة والثقة، وليكون قادراً على تجاوز التحديات الكبيرة، لدعم مسيرة الوطن نحو التطوير والتنمية، وفق ما تضمنته رؤية قطر 2030، علاوة على تعريف الأطفال بأخلاقيات مهنة الإعلام من الصدق والأمانة في النقل والبحث عن الحقيقة.

كما تهدف لتدريب الطلاب ذوى القدرة على الإلقاء أمام الجمهور، تتضمن معايير تقييم الفعالية القراءة السليمة ومخارج الحروف والوقوف أمام الكاميرا وكسر حاجز الخجل والشجاعة في مواجهة الجمهور، والإلقاء ووضوح الصوت والالتزام بالوقت، وسيتم التركيز خلال ورش التدريب على أربعة محاور رئيسية، وهي الإلقاء وتجهيز المحتوى والظهور كمراسل، والتقديم، وتهدف هذه المحاور أن ينال جميع المشاركين الفرصة لإظهار مواهبهم بشكل متساو ويحصلون على الخبرة المطلوبة.

وأعلن السيد حمد الفياض مدير المركز الإعلامي للشباب عن اختيار عدد من الطلبة المشاركين في فعالية إعلامي المستقبل لتقديم برامج في عدد عن القنوات الفضائية مثل تلفزيون قطر وقناة الريان وقناة جيم، كما سيتم إطلاق قناة على اليوتيوب ليقدم الطلبة خلالها عددا من البرامج.

من جانبها قالت الإعلامية حصة السويدي عضو لجنة التحكيم، إن اللجنة اكتشفت أنها أمام مواهب قطرية واعدة في مجال الإعلام، مشيرة إلى أن لجنة التحكيم واجهت صعوبات في تصعيد المراحل للتصفيات النهائية بسبب تقارب المستويات، لنصل إلى اليوم النهائي الذي أفرز أفضل العناصر وهم الفائزون بالمراكز الأولى الذين أبهروا لجنة التحكيم، ويستطيعون تحمل مسؤولية نقل برنامج على الهواء ليؤكدوا للمشاهدين نجاح الفعالية وتميزها في إبراز الموهوبين القطريين الصغار في مجال الإعلام.

وقالت مريم الشيخ منسقة فعالية إعلامي المستقبل، ان المرحلة الأولى من المسابقة شهدت مشاركة 40 طالباً وطالبة من مختلف المدارس، تمت تصفيتهم إلى 3 فرق للبنين، و3 فرق للبنات، كل فريق مكون من 7 طلاب، موضحة أن الطلبة تلقوا تدريبات على ايدي نخبة من الإعلاميين والمتخصصين، لتدريبهم على جميع الأهداف الخاصة بالفعالية.

وتم رصد مكافآت مالية للطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيت تم تخصيص 10 آلاف ريال لكل طالب من الفائزين بالمركز الأول، 7500 لكل طالب من المركز الثاني، و5 آلاف لكل طالب من المركز الثالث.

الجوهرة آل ثاني: مشاركتي في درب الساعي مصدر فخر

قالت الجوهرة بن ثاني آل ثاني إحدى الطالبات المتأهلات إلى المنافسات النهائية لفعالية إعلامي المستقبل، إنها تعلمت أسس وآليات العمل الإعلامي، والتعرف عليه عن كثب، معربة عن سعادتها بمشاركتهم في فعاليات اليوم الوطني، الذي يعتبر بمثابة مصدر فخر واعتزاز لها.

كما أعربت عن أملها في أن تكون إحدى الشخصيات الإعلامية المؤثرة في المستقبل، بجانب عملها كمحامية للدفاع عن الحق والعدل، لافتة إلى أنها اكتشفت من خلال التدريبات أن الإعلام يكسب صاحبه الثقة بالنفس، ويعلمه كيفية مواجهة الجمهور، ويساعده على اكتساب مهارات جديدة تفيده في حياته العلمية والعملية. موجهة الشكر إلى أسرتها التي دعمتها للمشاركة في المنافسات وكذلك معلماتها في مدرسة البيان الابتدائية، والمدربين.

نواف السادة: أتقنت مهارات العمل الإعلامي

قال الطالب نواف خالد السادة المشارك في المنافسات كمراسل إعلامي، إنه سعيد لأنه يشارك لأول مرة ضمن فعاليات إعلامي المستقبل، مؤكدا استفادته للعديد من المهارات، من الثقة بالنفس والحديث بطلاقة، والتفكير والتحضير الجيد، كما تعلم أهمية الاستماع للرأي الآخر.

وأضاف أنه قد اكتشف الكثير عن أساسيات مهنة الإعلام، معربا عن أمله أن يصبح في المستقبل إعلاميا متميزا وناجحا يدافع عن بلده الغالي قطر. كما وجه الشكر إلى المدربين الذين عملوا معه على مدى 4 أشهر متواصلة، لتدريبه على مهارات العمل الإعلامي.

محمد الدوسري: تعرفت على كيفية توثيق المعلومة الصحفية

أعرب محمد فهيد الدوسري مشارك كمقدم أخبار في فعالية “إعلامي المستقبل، عن أمله في أن يصبح مذيعا ناجحا ومحبوبا مثل العديد من المذيعين القطريين الذين يراهم على شاشات التليفزيون، مشيرا إلى الأجواء الحماسية التي شهدها خلال فترة التدريب وساهمت في تعزيز مهاراته بشكل جيد.

وأضاف أنه سعيد لمشاركته في إحدى فعاليات اليوم الوطني والذي يعد وساما على صدره، لافتا إلى أنه حرص على المشاركة للمرة الأولى في فعالية إعلامي المستقبل، ليتعرف عن كثب كيفية وآليات العمل الإعلامي، وكيف يتم تحضير الأخبار والبرامج المختلفة، وتوثيق المعلومة الصحفية.

إبراهيم الأنصاري: أطمح لصنع مستقبل إعلامي واعد

أعرب الطالب ابراهيم الأنصاري، عن أمله أن يصبح مذيعا ناجحا ليرفع اسم بلاده قطر عاليا، مشيرا إلى انه حرص على المشاركة من منطلق تعزيز مهاراته ومواهبه، واكتساب مهارات جديدة تؤهله وتنمى لديه الثقة بالنفس ومواجهة الجمهور. مضيفاً أن طموحه مساهمته في صنع مستقبل إعلامي واعد.

جميلة السادة: هدفي تنوير المجتمع بالكلمة الصادقة

قالت جميلة السادة من مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية، إن مشاركتها في فعالية اعلامي المستقبل للمرة الأولى، لرغبتها في تعلم مهارات جديدة تتعلق بالعمل الإعلامي، مؤكدة أنها تريد أن تصبح مقدمة برامج مستقبلاً، وأن تكون صاحبة رأي، تساهم في تشكيل الرأي العام وتنوير المجتمع بالكلمة الصادقة.

وأوضحت أنها تعلمت العديد من المهارات خلال مشاركتها في الفعاليات، مثل الثقة بالنفس، وتعلم قراءة اللغة العربية بمخارج حروف سليمة، ومواجهة الجمهور، وتعزيز المهارات اللغوية.