نوفمبر 28, 2022
سوق درب الساعي مزج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر
يشهد “سوق درب الساعي” إقبالًا كبيراً بشكل يومي لكونه يمزج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، واتخذت المحال المشاركة في السوق مسميات قديمة تراثية، لها معناها في المجتمع القطري، وتقدم خدمات متنوعة وسط أجواء شعبية تجذب الجماهير.
وتشارك في هذا السوق الأسر المنتجة التي عملت على صناعة منتجات محلية، تقوم بعرضها من خلال هذا المكان الذي أخذ طابعًا تراثيًا جماليًا بشكل تصميمة، وكأنه نسخة مصغرة من سوق واقف.. ويقع هذا السوق على مدخل درب الساعي، حيث تمت مراعاة قربه من المداخل ليكون على مرأى الجماهير.
ويحتوي السوق على سلع متنوعة منها الملابس النسائية التراثية، بالإضافة إلى ملابس الأطفال التي تم تصميمها باحترافية وبألوان زاهية، غالبيتها تأخذ لون العلم القطري العنابي والأبيض.
كما يحتوي السوق على مجموعة أخرى من المحلات التي تقدم جانبًا من التراث القطري منها محل القهوة العربية المخصص لتجهيز القهوة، وتقديمها للجمهور وزوار درب الساعي، كما يتم تعريف الجمهور من ضيوف قطر اليوم بطرق تجهيز القهوة العربية، حيث لاقت القهوة طلبًا كبيراً من الجماهير وزوار الدرب.
وقال أحمد الأنصاري، رئيس فعالية قطر للتصوير، المشاركة في السوق نشارك في درب الساعي بمجموعة من الفعاليات منها الاستديو الواقع في سوق درب الساعي، وتأتي فكرته بتصوير الجمهور من الرجال والنساء والأطفال بالملابس التقليدية القطرية، بالإضافة إلى وجود مجموعة من خلفيات التصوير التراثية التي ترمز للمنزل القطري، لافتًا إلى أن فكرة الاستديو مقتبسة من دور “العكاس”، وهو مسمى المصور قديمًا، واستخراج الصورة بشكل فوري، وتسليمها للجمهور لتبقى ذكرى خالدة في الأذهان.
المصدر: الشرق