نوفمبر 26, 2022

تزامن درب الساعي مع المونديال ينقل تراثنا لـ “العالمية”

أكد مسؤولو ثقافة وإبداع أنّ درب الساعي إضافة نوعية لسلسلة البرامج والفعاليات الثقافية والتراثية التي تحتفل بها الدولة خلال استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وأنّ المقر الدائم بأم صلال يشكل نقلة مؤثرة في مسيرة الثقافة والتراث القطري لأنه يتسع للعديد من البرامج والفعاليات التي تقدم التاريخ القطري في أقسام تعريفية للجمهور.

وقالوا إنّ البطولة العالمية فرصة مناسبة لتعريف الضيوف من مختلف الثقافات والأعراق بدور قطر في الحضارة العربية وإثرائها التاريخ الرياضي بنسخة رياضية مميزة تعد الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم.

أفضل نسخة رياضية

ـ قال السيد سلطان الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان: إنّ افتتاح درب الساعي يتزامن مع المونديال 2022 وهناك حضور جماهيري لافت والموقع متسع وراقٍ جداً ويقدم كل الفعاليات التراثية بشكل مميز، منوهاً أنّ قطر لديها كل الإمكانيات المتقدمة لتقديم أفضل نسخة عالمية من الريادة الرياضية.

مقتنيات بحرية

ـ من جهته، قال السيد مبارك العلي عضو مجلس الشورى السابق: إنّ التنظيم الجيد لدرب الساعي فاجأ الجميع بحسن الاستقبال والترتيب والأقسام التي تجمع عبق التراث والأصالة بالإضافة إلى المساحة الكبيرة التي ضمت العديد من الفقرات التراثية المحلية متمنياً أن تتواصل الفعاليات لنهاية العام لإمتاع الجمهور والأسر.

وأعرب عن فخره وسعادته بقدوم ضيوف من مختلف الثقافات والأجناس وهم هنا في بلدهم الثاني وسيجدون كل الترحاب من الجميع.

انطلاقة فاعلة للبرامج التراثية

ـ كما قال الفنان والمخرج فالح فايز إنّ بدء فعاليات درب الساعي تعتبر انطلاقة فاعلة للبرامج التراثية لأنّ المكان متسع لكل الفعاليات، ويتيح للجميع تقديم أفكاره وإبداعاته، منوهاً انّ رسالة الدرب هي التراث والأصالة والتاريخ القطري إلى جانب المباريات التي أمتعت الجمهور. وقال إنّ روح المونديال حماسية وثقافية مليئة بالحيوية والنشاط والابتكار وجهود الأبناء والشباب واضحة جلية والجميع يسعى لتقديم كل ما لديه.

يحمل كل معاني التراث والثقافة القطرية

من جهته، أكد الفنان سعد بورشيد أستاذ مشارك بكلية المجتمع وإعلامي ومخرج مسرحي أنّ درب الساعي بأم صلال مكان مميز للاحتفالية على مدار العام ودرب الساعي يحمل رسالة للضيوف هو التعريف بمكونات التراث القطري والتعريف بتاريخ قطر ودور المؤسس في الارتقاء بمجالات الدولة وقطاعاتها التنموية ولتعريف الشباب بكل ما يعكس الثقافة والهوية لكل الثقافات والمبدعين في كل الفنون سواء المسرح والشعر والفن والإبداع.

وأكد أنه سيكون مردود ذلك إيجابياً لأنه يحمل كل معاني الثقافة العربية بشكل خاص والثقافة القطرية خاصة وسيكون درب الساعي بمثابة تاريخ للأجيال في ترجمة كل الإبداعات الفنية التي تعكس الثقافة القطرية.

الارتقاء بالقراءة

من جانبها، قالت السيدة فاطمة المالكي مدير مشروع قطر تقرأ إنّ مبادرة (قطر تقرأ) تسعى لاكتشاف إبداعات الطفل وقدراته الكامنة في الكتابة والتأليف والصياغة مؤكدةً أنّ الأهم هو تحفيز الصغار على القراءة والاطلاع والسعي لاقتناء الكتب وقراءتها وهذا انعكس إيجاباً على العلاقات بين الأطفال وأسرهم الذي تجاوبوا مع أطفالهم لأنّ الأسر يتابعون مع الصغار ويقرأون القصص لهم ويتابعون الفعاليات معهم وهذا قرب من التواصل مع القراءة.

وأشارت إلى أنّ المبادرة نفذت زيارات ميدانية لتحفيز الأطفال على الاطلاع والقراءة والاستزادة من المعرفة حيث يجري التركيز كل شهر على موضوع، وفي شهر ديسمبر المقبل سيتم التركيز على معنى الولاء تزامناً مع اليوم الوطني للدولة. وأضافت أنّ الفعاليات التي تنظمها المبادرة تتبع أسلوب التشويق والجذب.

المصدر:الشرق