سبتمبر 10, 2019

بدء تصفيات فعالية لمراداة مطلع أكتوبر المقبل

8 معايير لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات

بدء تصفيات فعالية لمراداة مطلع أكتوبر المقبل

عقدت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني للقطاع التعليمي، صباح أمس بمقر لجنة رياضة المرأة القطرية، اللقاء التعريفي لفعالية «لمراداة»، بحضور عدد من مشرفات المدارس.

وقالت نعيمة الصايغ محكمة في فعالية لمراداة، إنه يشترط للمشاركة في الفعالية، أن تكون الطالبات قطريات من الصف الخامس والسادس الابتدائي، وأن تشارك كل مدرسة بفريق مكون من 13 طالبة كحد أدنى، و16 طالبة كحد أقصى، وتوفر كل مدرسة قاعة خاصة للتدريب، وتقوم المشرفة بتجهيز الطالبات والمساهمة في عملية التدريب، لافتة إلى أن آخر موعد لتسليم استمارة بيانات الطلبة المشاركين بالفعالية يوم الخميس المقبل.

وأضافت أن معايير التقييم سوف تعتمد على إجادة الحركات الإيقاعية بالقدمين لدى الطالبات، وجودة الأداء الجماعي، وتنظيم الصفوف وانتظام الحركة، وإجادة الغناء والالتزام باللحن والنص، بالإضافة إلى تنويع الأغاني والختام بالردحة، مشيرة إلى أن المكافآة للمراكز الثلاثة الأولى، حيث سيحصل الفريق الحاصل على المركز الأول على 5000 ريال، والمركز الثاني 4000 ريال، والثالث 3000 ريال. كما أكد أن موعد التصفيات الأولية 1 اكتوبر المقبل.

وتعتبر لمراداة هي رقصة جماعية، تؤديها الطالبات يرافقها غناء جماعي، حيث تعتبر جزءا من تراث المجتمع القطري، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي، واستهدفت المرحلة الأولى من الفعالية تدريب المدارس على أغنيتين، ثم تصفية المدارس لاختيار أفضل 6 مدارس، ثم التركيز في المرحلة الثانية على التدريب على مهارات أداء الردحة، بينما يتم خلال المرحلة الثالثة تقديم أغنية جديدة لكل مدرسة، مع تكثيف التدريب، وذلك استعدادا لعمل التصفيات النهائية خلال شهر ديسمبر المقبل في درب الساعي.

وتهدف فعالية «لمراداة» إلى غرس حب الوطن في نفوس الطالبات، كما تهدف لإحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به، ومد جسور التواصل بين الأجيال، وبين عناصر ثقافة المجتمع الأصيلة، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية والتراثية التي تمثل جزءاً من تاريخ مجتمعهم، وتلقى فعالية لمراداة إقبالا كبيرا، وحرصا من الطالبات على المشاركة بها، ويوجد 10 معايير، يتم على أساسها تقييم الطالبات، من بينها الالتزام بالوقت والانطباع العام، وتناغم حركة اليد والقدم، والالتزام باللحن والنص.

وتأتي فعاليات القطاع التعليمي تحقيقاً لرؤية اليوم الوطني المتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، وتأكيداً على قيم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، والتي تتضمن المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية.