سبتمبر 19, 2019

بدء تصفيات إعلامي المستقبل أول نوفمبر

اختيار أفضل 9 طلاب و9 طالبات من بين 40 مشاركاً بالتدريبات

تدريب الطلبة على الإلقاء وإعداد المحتوى والمراسلة والتقديم الداخلي

استمرار أعمال التدريب الأكاديمي حتى 15 أكتوبر

10 آلاف ريال للمركز الأول في فئة مراسل صحفي ومقدم أخبار وبرامج

7500 ريال لكل طالب أو طالبة بالمركز الثاني و5000 للمركز الثالث

 

تواصلت أمس بلجنة رياضة المرأة أعمال التدريب الأكاديميّ للمرحلة الأولى لفعالية «إعلامي المستقبل» إحدى فعاليات القطاع التعليمي لليوم الوطني، حيث تستمرّ تلك التدريبات حتى الخامس عشر من أكتوبر المقبل.

وكشفت إحدى منسقات الفعالية، أن هناك تدريباً ميدانياً لطلبة وطالبات إعلامي المستقبل في الأماكن التي يختارها المدربون خلال الفترة من الأول وحتى الخامس عشر من نوفمبر.. مشيرة إلى استفادة 40 طالباً وطالبة مشتركين بالفعالية من التدريب الأكاديمي الذي يتضمن 4 محاور هي الإلقاء وإعداد المحتوى، ومراسل خارج الأستوديو، وتقديم داخلي ينفّذ داخل الأستوديو.

ونوّهت بإجراء التصفيات الأولية في أول أسبوعين من شهر نوفمبر المقبل لاختيار أفضل 9 طلاب، وأفضل 9 طالبات من إجمالي 40 طالباً وطالبة، وذلك لخوض التدريبات الختامية للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة قبيل الاحتفال باليوم الوطنيّ.

وأكّدت منح 10 آلاف ريال للحاصل أو الحاصلة على المركز الأول في ثلاث فئات، هي فئة مراسل صحفي، وفئة مقدّم أخبار، وفئة مقدّم برامج.

وأشارت إلى تخصيص مكافأة مالية تقدر ب 7500 ريال لكل طالب أو طالبة بالمركز الثاني، و5000 ريال لكل طالب أو طالبة بالمركز الثالث، كما تم رصد مكافأة مالية لمشرفي المدارس المتأهلة للنهائيات.

استفاد الطلاب صباح أمس من الورشة التي قدّمها الزميل أمجد الشلتوني الإعلامي بشبكة الجزيرة، والتي تطرق خلالها إلى ضرورة مراعاة عدة عوامل خلال تقديم المحتوى الإعلامي، بحيث يكون رسالة بسيطة غير متوقعة حسية موثوقة، منوهاً بدور الفضول وأهميته في المعرفة لأن الفضول بمثابة سؤال تضيف الإجابة عنه إلينا معلومة جديدة.

وتطرّق إلى سهولة الحصول على المعلومة في العصر الحالي بفضل التقدم التكنولوجي وتوافر الإنترنت. ودعا إلى مراعاة تنوّع المحتوى الإعلامي ليكون مناسباً للجميع سواء كان نصاً أو صوتاً أو صورة.

وبالنسبة لفنّ صناعة الأخبار، أوضح الشلتوني خلال الورشة التدريبية أنه يقصد بها تحويل الأخبار والقضايا والأحداث المحيطة بنا إلى مادة مكتوبة أو مطبوعة أو مرئية أو مسموعة سهلة تُناسب كافة المستويات.

ونوّه بأهمية مراعاة المحتوى الإعلامي وطريقة العرض للجمهور وبساطة تقبلها من قبل المتلقّي عبر مراعاة المُستويات المعرفية والإدراكية المُختلفة لجميع شرائح المجتمع. وتناول فكرة الهرم المقلوب لشرح عملية التفاضل بين الأخبار بحسب أهميتها، وتقديم الأهم أولاً.

غطت الورشة التدريبية خمسة محاور، هي أهمية موضوع التحرير الصحفي والتعريف بالأنواع الصحفية الأساسية، وخصائص النص الصحفي وعناصر جودته، وكتابة الخبر للصحيفة والراديو والتلفزيون والإنترنت، وأخلاقيات العمل الصحفي، وثقافة الصحفي.

كانت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني وضعت 6 شروط للمُشاركة بفعالية إعلامي المستقبل، هي أن يكون المشاركة أو المشاركة قطري الجنسية، وأن يتم اختيار الطلاب من الصفَّين الخامس والسادس للعام الأكاديمي 2019/‏ 2020م، على أن تشارك المدرسة بحد أقصى باثنَين من الطلبة المتميزين ذوي القدرة على الإلقاء أمام الجمهور.

ووضعت اللجنة 5 معايير للتقييم هي القراءة السليمة، ومخارج الحروف، والوقوف أمام الكاميرا، وكسر حاجز الخوف والشجاعة في مواجهة الجمهور، والإلقاء، ووضوح الصوت، والالتزام بالوقت.

يُذكر أن اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني أطلقت في العام 2008 فعاليات القطاع التعليمي انطلاقاً من رؤية اليوم الوطني المتمثلة في «تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهُوية الوطنية القطرية». وكانت الفعاليات في بدايتها موجّهة للطلاب في المراحل الثانوية ثم أصبحت موجهة بعد ذلك للطلاب في المرحلتَين الابتدائية والإعدادية. وتؤكّد اللجنة المنظمة أهمية تفعيل قيم الإلهام والمشاركة والإبداع والشفافية في الطلبة، منوهةً بحرصها على وضع الطالب في فعاليات تضيف له وتعزز الإبداع لديه.