ديسمبر 13, 2020
إطلاق مسابقات للألعاب الشعبية خلال احتفالات اليوم الوطني 2020
أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة مسابقات جديدة للألعاب الشعبية، وذلك خلال احتفالات اليوم الوطني للدولة 2020، وهى مسابقات تراثية ، تدعم وتعزز الهوية الوطنية، فضلاً عن تعميق قيم الولاء والانتماء للوطن، وتعزيز قيم المشاركة في فعاليات اليوم الوطني من خلال نشر ثقافة الألعاب الشعبية.
وخلال هذه المسابقة من فعالية اليوم الوطني للدولة 2020، يتبارى الطلاب من الجنسين عبر هذه الفعالية بتقديم فيديو مميز، يبرزون خلاله ممارستهم للألعاب الشعبية، من بين الألعاب المختارة، وذلك حرصاً على تعزيز المشاركة ونشر هذه الألعاب في أوساط النشء من الجنسين.
تستهدف الفعالية تعزيز هوية الطلاب الوطنية ، والحفاظ على الموروث الشعبي من الألعاب الخاصة بالمجتمع القطري قديماً، وترسيخ قيمة التعاون والثقة بالنفس ومهارات التركيز والعمل الجماعي، وتحفيز المشاركين للارتباط ببدائل عن الألعاب الإلكترونية، وصناعة الألعاب يدوياً لتحفيز المهارات الإبداعية، والمساهمة في نمو القوى الجسدية والعقلية وتنمية المواهب وقوة الإرادة والإصرار لدى المشاركين.
ويصل إجمالي المدارس المشاركة بالفعالية إلى 40 مدرسة تتوزع على 20 مدرسة للبنين، وأخرى للبنات، فيما يقدر إجمالي الطلاب المشاركين بالفعالية بواقع طالبين من كل مدرسة، وتتراوح الألعاب المختارة ما بين خمس إلى ست ألعاب للبنين ومثلها للبنات، وذلك في إطار من التنوع للتعريف بأكبر عدد من الألعاب لنشرها بين الطلاب.
ألعاب البنين
تتركز ألعاب البنين في ألعاب: التيلة، الدحروي، صده رده، الصبة، مكاسر، مع التعريف لكل لعبة، إذ إن التيلة، يلعبها كل شخصين أو مجموعة يمسك اللاعب بكرة من الكرستال، ثم يلقي بهذه الكرة في اتجاه الكرات الأخرى بطريقة لولبيه. أما لعبة الدحروي، فيتسابق فيها الأولاد ، ويكون كل واحد منهم ممسكاً بعصا يدحرج بها عجلة. أما صده رده، وفيها يتم تحديد جدار يبعد عن نقطة الانطلاق مسافة 30 متر يجري الطلاب باتجاه الجدار للمسه باليد ثم الرده بسرعة لخط النهائية.
وتعتمد لعبة الصبة على التفكير والذكاء والمحاورة، ويلعبها لاعبان يقوم أحدهما بتخطيط مربع على الارض ويرسم داخلة خطوط تصل الزواي ببعض حيث يحمل كل منهم ثلاثة أحجار ملساء، وفي النهاية يفوز من يشكل خطاً مستقيماً.
كما تعتمد لعبة مكاسر على قوة التركيز حيث يتقابل المشاركان وجهاً لوجه ويحدق كلا منهم بالآخر، ويكون خاسراً من تطرف عينه أولاً.
ألعاب البنات
أما ألعاب البنات، فتشمل: اللقفة الخبصة، القيس، الصبة، المدود.
ولعبة اللقفة، عبارة عن خمس حصايات تقوم البنات بإلقائها على الأرض، ثم تجميعها بطريقة معينة وعند سقوط إحدى الحصيات من يد اللاعبة ينتقل الدور إلى الأخرى. أما الخبصة، فتقوم فكرتها على إخفاء عدد من الخرز في كومة الرمل(الحل)، ثم تقوم اللاعبة بوضع عدد معين في الرمل ثم تقسيمه إلى قسمين، أو كومتين، لتجرى المنافسة لها باختيار أحد الكومات لتفوز بالخرز الموجود داخلها.
أما لعبة القيس، فيتم خلالها رسم مربعات على الأرض بالطباشير أو الحصى، أو بتحديد الأرض الرملية ، ويتم وضع رقم على كل مربع، لتقوم بعد ذلك إحدى اللاعبات برمي حصاه لتصل إلى المربع. بعدها، تقفز اللاعبة بقدمٍ واحدة للوصول إلى هذا المربع، مع الحفاظ على التوازن أثناء القفز. وتعتمد لعبة الصبة على التفكير والذكاء والمحاورة، وتلعبها لاعبتان ، تقوم إحداهن بتخطيط مربع على الأرض، ورسم خطوط بداخله حتى تصل الزوايا ببعضها البعض، على أن تحمل كل واحدة منهن ثلاثة أحجار ملساء، وتفوز التي تشكل خطاً مستقيماً.
أما لعبة المدود، فتقوم خلالها البنت بصناعة دميتها الخاصة التقليدية أو بصناعة مجموعة من الدمى، عبر أدوات بسيطة في البيت، وذلك باستخدام القطن أوالقماش أو الزري، وتقوم باللعب بها ومن ثم تأليف القصص البسيطة عن الحياة اليومية.