ديسمبر 16, 2019
أكبر علم مضاء بأيدي أطفال قطر
تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» فعالياتها وأنشطتها الخاصة بالاحتفال باليوم الوطني للدولة والتي كانت قد بدأتها الأربعاء الماضي لتستمر إلى غاية الخميس القادم من الثالثة عصرًا إلى العاشرة مساءً على الواجهة البحرية للحي الثقافي. وتشهد احتفالات كتارا تنوعًا كبيرًا في الأنشطة والفعاليات التي تقدمها للجمهور، فقد وضعت اللجنة بعين الاعتبار أن تناسب الفعاليات جميع الفئات وأن تقدم فيها التشويق والمتعة والفائدة ضمن طابع وطني متميز، وتشارك مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي ضمن احتفالات كتارا بلوحة لأكبر علم مضاء لقطر يشارك فيه الأطفال بوضع مصابيح ملونة باللونين الأبيض والعنابي، الأمر الذي لاقى إقبالاً كبيرًا من الأطفال وأسرهم للمشاركة في هذا العلم. وفي هذا السياق قالت فاطمة يوسف التميمي مسؤولة بجناح مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي: نشارك هذا العام بفعالية تدشين أكبر لوحة لعلم مضاء بمشاركة الأطفال وأسرهم، وذلك من خلال تكوين مصابيح باللون العنابي أو الأبيض، مع التوقيع بأسمائهم على المصابيح الضوئية ومن ثم تركيبه على اللوحة. وأشارت إلى أنهم سوف يدشنون لوحة أكبر علم مضاء يوم ١٨ ديسمبر تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني، وذلك بحضور سعادة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمديرين التنفيذيين بالمراكز التابعة للمؤسسة، وعدد من كبار الشخصيات. الراية التقت عددًا من الأطفال المشاركين بتكوين لوحة أكبر علم مضاء للحديث عن مشاركتهم وتطلعاتهم.
في البداية قالت الطفلة لطيفة الكواري: أشارك في فعالية أكبر علم مضاء احتفاء بوطني وتعبيرا عن مشاعر المحبة والولاء والانتماء له، وأضافت: لونت أحد المصابيح باللون العنابي ووضعتها في مكان مخصص لها باللوحة الكبيرة وقد وقعت عليها باسم دولة قطر تعبيرا عن محبتي وفخري لبلادي. وأشارت إلى أن والدها شجعها على المشاركة في تدشين أكبر علم مضاء وجاء معها من أجل هذا الغرض النبيل مؤكدة أن حب قطر أصيل في قلوب أبنائها كبارًا وصغارًا.
سعادة وفخر
بدورها قالت غالية صالح: أشعر بالسعادة والفخر لأنني شاركت في تلوين أحد مصابيح أكبر علم مضاء، وأشارت إلى أنها جاءت مع أسرتها لتكون جزءًا من هذا الحدث الوطني الفريد وجاءت أختها الصغيرة نوف كذلك لتشارك هي الأخرى في وضع مصباح في لوحة أكبر علم مضاء لقطر. معربة عن محبتها لبلدها الحبيب ووطنها الغالي متمنية له دوام السمو والتقدم والتفوق، وقالت أود أن أكون في خدمة وطني عندما أكبر وأن أقدم في سبيله كل جهد وعمل ليظل اسم قطر عاليًا وعلمها خفاقا بين الأمم.
أما حمد سعود فقال: أنا حريص على الحضور بكل فعاليات اليوم الوطني سواء في درب الساعي أو في كتارا، وجئت لتدشين لوحة أكبر علم مضاء لقطر، الذي يعكس جانبًا بسيطًا من مشاعر المحبة والفخر التي أكنها لوطني العزيز، وهي إن كانت مشاركة رمزية إلا أنها تعبير عن مدى المحبة والاعتزاز والولاء لقطر. وتابع: إن محبتي لوطني لا تقتصر على المشاركة الرمزية في فعالية أو حدث وإنما هي أسلوب حياة ينعكس على أمنياتي وطموحاتي المستقبلية ولذا فأنا أتمنى أن أعمل في قوات الحرس الأمير لأكون جنديا وفيا لهذا الوطن يحمي حماه ويذود عنه.
حدث مميز
إلى ذلك قالت فجر خليفة: جئت مع أسرتي وأخواتي لنشارك في هذا الحدث الوطني المميز وهو أكبر علم مضاء ، مشيرة إلى أنني لونت مصباحا باللون الأبيض ووضعته في مكانه المخصص في اللوحة الكبيرة، وكذلك فعلت أخواتي. وأضافت: أنا أحب بلادي وأحرص على التعبير عن هذه المحبة من خلال مشاركتي في تدشين هذه اللوحة التي تضم أكبر علم مضاء لقطر.