"كان الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مسموع الكلمة عند العرب مهاباً عند الرؤوساء والأمراء نافذ القول، دأبه الإصلاح ولم يسع في أمر إلا أتمه الله على يديه وأعماله كلها خالصة لوجه الله تعالى."
تحفة الألباء في تاريخ الأحساء
صفحة 87
"كان الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الأمير في هذه البلاد وهو الخطيب يوم الجمعة، وهو القاضي والمفتي والحاكم، ومن صفاته أنه إذا خطب أذهل السامعين وجلب قلوبهم إليه، وإذا أعطى فعطاياه جزيلة، وبالجملة فهو من أركان العربية وأنصارها، ومن رجال الإسلام وفحوله."
تحفة الألباء في تاريخ الأحساء
صفحة 87
"ومما يؤثر عن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني أنه يوماً والناس حينئذ في الغوص نظر إلى الجماعة يوم الجمعة فإذا هم ينقصون عن الأربعين فدعا أحد مماليكه وأعتقه في الحال فتمت صلاة الجماعة أربعين، ثم قام وخطب وأقام صلاة الجمعة."
تحفة الألباء في تاريخ الأحساء
صفحة 86
"مما يؤثر عن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني أنه كان له أوقافاً كثيرة في البلاد العربية. فمن ذلك أن له أربعة أوقافاً كبيرة في نجد وأربعة مثلها في بلدة المذنب ومثلها في الأحساء وفي القصيم والبحرين وقطر وغيرها وهذه كلها تصرف به الشرع الشريف وغير ذلك من أعمال مبرورة مشكورة."
تحفة الألباء في تاريخ الأحساء
صفحة 86
"إن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من النابغين في الأمة العربية العاملين لسعادة الدين والوطن، وقد آتاه الله من فضله خيراً كثيراً من العلم والمال والولد..."
تحفة الألباء في تاريخ الأحساء
صفحة 86
"والشيخ جاسم بن محمد بن ثاني له تجارة عظيمة في اللؤلؤ، وهو مسموع الكلمة بين قبائله وعشائره، وهم ألوف مؤلفة..."
تاريخ نجد
صفحة 37
"والشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من خيار العرب الكرام، مواظب على طاعاته، مداوم عبادته وصلواته، من أهل الفضل والمعرفة بالدين المبين، وله مبرّات كثيرة على المسلمين."
تاريخ نجد
صفحة 37
"كان الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني صاحب وفاء، وصاحب صلة رحم وصاحب إنصاف وعدل..."
علماء نجد في خمسة قرون
جزء 5 صفحة 407
"عندما تولى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني إمارة البلاد توسعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها ميناءٌ بحريٌ تجاريٌ لتصدير البضائع وتوريدها، فكثر فيها السكان، وتعددت الأعمال، واتسعت البلاد، وتوسع فيها العمران، وصار للعاصمة (الدوحة) قرى وضواحي، وأصبحت دولة مستقلة..."
علماء نجد في خمسة قرون
جزء 5 صفحة 406
"عندما تولى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني إمارة البلاد ساسها بالعدل والحكمة والرحمة حتى أحبته رعيته..."
علماء نجد في خمسة قرون
جزء 5 صفحة 407
"لقد برهن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني على أنه ظل يقدر الرابطة الإسلامية حق قدرها، ولا يؤثر استبدالها بأية تبعية غير إسلامية..."
المعالم الأساسية لتاريخ الخليج
صفحة 163
"لقد كان مفتاح السر في شخصية الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني متانة إيمانه بالله وبقدر الله وشجاعته فيما يقر رأيه فيه أنه الحق، وذكاؤه العجيب في تقييم المواقف بحيث أنه يعتبر صاحب الفضل الأول في قيام قطر كوحدة إقليمية متماسكة ربما لأول مرة منذ عدة قرون لا مجرد معبر ومرعى لقبائل شرقي الجزيرة العربية."
المعالم الأساسية لتاريخ الخليج
صفحة 172
"جاسم بن محمد بن ثاني هو واحد من أعظم رجالات الأمة في تاريخ الخليج كله، يطول الحديث في وصف مزاياه العديدة وأهمها بلا ريب عمق إيمانه بالله، والتعويل الكبير على الاستقامة وعزة الإيمان والشجاعة، وبتلك المزايا، وبالتفاف القطريين من حوله على قلب رجل واحد أمكنه أن يوفر لهم أكثر مزايا عملهم المجهد في صيد اللؤلؤ ..."
المعالم الأساسية لتاريخ الخليج
صفحة 125
"كان رجلاً جاداً عالي الهمة غيوراً على دينه متألماً للأوضاع التي كانت سائدة في الوطن الإسلامي في عصره. كما كان إلى جانب ذلك شاعراً مرهف الحس يفيض وجدانه بنفثات من الشعر الدارج في زمانه..."
المعالم الأساسية لتاريخ الخليج
ية لتاريخ الخليج
"أضف إلى الورع والتقوى معاً فصاحة اللسان، وإلى الفصاحة العلوم الدينية والفقه، وإلى العلوم الضمير الحي واليقين، وإلى ذلك كله الثراء والجود، فيكون إجمالاً رجلاً وليس كالرجال، عاش جيلاً ويزيد في قطر، فكان أميرها وخطيبها وقاضيها ومفتيها والمحسن الأكبر فيها."
تاريخ نجد الحديث
صفحة 114
"إن على الخليج إلى الشرق والجنوب من البحرين من الأرض محاذياً لشاطئ العقير هو قطر، وكان صاحبه الشيخ جاسم بن ثاني، شيخ الأمراء يومذاك سناً وجاها"
تاريخ نجد الحديث
صفحة 212