درب الساعي
هو الطريق الذي استخدمه ( المناديب) الذين ائتمنهم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية، وقد عُرف هؤلاء الرجال بالولاء والطاعة والشجاعة والفطنة للقيام بهذا الدور الحساس جدًا في أصعب الأوقات، وما كان لهؤلاء (المناديب ) الشجعان أن يؤدوا مهمتهم الخطيرة إلا على ظهور الهجن القطرية النجيبة، ويأتي على رأس هؤلاء (المناديب) الشيخ علي بن جاسم (جوعان) الذي انتدبه الشيخ جاسم في مهام حسّاسة ودقيقة.
فعاليات درب الساعي تهدف إلى تعريف الجيل الحالي بالمواصفات غير العادية للنديب الذي اختير لأداء هذه المهمة الخاصة التي تتوقف عليها أمور جليلة وقرارات هامة، فالنديب يتحلّى بالشجاعة والصبر والجَلَد والقوة والقدرة على التعامل مع الظروف الشاقة في الصحراء ، وضرورة التحرّك بسرعة لإيصال الرسائل في الوقت المناسب، وهذه الظروف دفعته ألا يحمل الكثير من الزاد، ويستعيض عن ذلك بقدراته على الصيد، فضلاً عن مهارات ركوب الخيل والهجن ومعرفة طبيعة الدرب الذي يسير فيه، إذ أن الفراسة وتحليل الآثار والأصوات وفهم حركة الرياح والغيوم وغيرها من الظواهر الطبيعية، فضلا عن اختيار مطيته أو دابته والإحسان في تربيتها..قد تكون عوامل تزيد من حظوظ أدائه لمهامه بأكبر قدر ممكن من النجاح والفاعلية .
عذرا لقد انتهى التسجيل للمشاركة في فعاليات الميز أو السوق – درب الساعي 2022
فعالية السوق
من فعاليات درب الساعي فعالية السوق والذي يعتبر امتدادا ونموذجا مُصغَّرا للسوق التقليدي بمدينة الدوحة ، تشمل الفعالية سوقا شعبيا يحتوي على متاجر لبيع منتجات المشاريع المحليّة لروّاد الأعمال القطريين، ويهدف لتعريف المجتمع بها وتقديم الدعم لها، وتعزيز المنافسة بين المشاريع الريادية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 في تعزيز القدرات المتعلّقة بريادة الأعمال.
الميز
من أنشطة درب الساعي فعالية الميز والتي تعني المطبخ أو مكان تحضير الطعام وتناوله. تتكوّن هذه الفعالية من سلسلة مطاعم وأكشاك، وتهدف إلى دعم المشاريع الناشئة والريادية ، وتعزيز إبداع الشباب القطري من خلال مشاركاتهم المتنوِّعة وبيع منتجاتهم لزوار درب الساعي.